13

مِنْ مذكراتي

الاثنين، 10 يناير 2011



//
المكان : جمعية البر
الوقت : الساعة 9:00 ص يوم الخميس
____


تبا ً لتلك الأنفس , عذراً ... ولكن سحقاً ...


تقدمت احدى قريباتي بطلبها الوظيفي في جمعية البر
فكان إجراء المقابلة الشخصية مع المديرة والتي هي من أصل عربي !
قالت قريبتي :
 يبدو بأن هذه المديرة لا تبشر بالخير أبداً !
قالت قريبتي ذلك مِن علوِ إتضح في تقاسيم أنفها ....!


تلك "المديرة" يا لها من متعاليه ..!
حسنا ً أستغفر الله لنحسن الظن ريثما تنتهي من مقابلتها ..
وعندما كانت تُجري مع قريبتي تلك المقابلة ..
رفعت صوتها لتنادي به إحدى ( المراسلات أو الخادمات )..
هذه الخادمة أو المراسلةإمرأه كبيرة في السن تطلب رضا الله , عفوه ولطفه ,  تريد لقمة العيش ..
المديره : تعالي يا ( أم فلان ) جزمتي متوسخه وعايزه منك تنظفيها كويس كويس كويس وتلبسيني هي!!!!!

* أشعر بأنها تستفز قريبتي بهذا التصرف ...


أم فلان : إن شاءلله طال عمرك نزعت ( أم فلان ) الحذاء " أكرمكم الله " من قدمها وذهبت لتنظفه !!

جن جنون قريبتي , ولكن تمالكت أعصابها أمام تلك المتعالية " المديرة "
( أم فلان ) أتت بالحذاء وألبستها وذهبت
وكان الألم يتضح بعينيها
المديره : تنادي إحدى الموظفات السعوديات هناك فتقول :
اسمعي غسلي يديك ِ كويس بالصابون ,
هااااه >>  ( إشارة تنبيه بعينيها )

ثم قالت :  نظفيها كويس و صلحي لي حليب وحركي السكر كوييس عوزاه في المكتب..


فتهرع هذه الموظفه بخووووف .!!!!!!!!


يالها من مسيطره ... !!!!!!
قريبتي تصرفت ببرود أعصاب ,
أما المديرة أخذت تستفزها بطرق عِدة!! , حتى في تعريفها لكيفية الوظيفة لها ..!!


وحتى في الراتب أخذت تستفزها بعبارات تكاد تقول فيها : ( ترى من مصروفي الشخصي ).! .
..
يا جمعية البر هل أنتِ جمعية بر حقا ً ؟
المديرة من أصلي عربي وتستغل الظروف الصعبة للموظفات السعوديات هناك
حيث أن الإنسانية خالية منها تماماً والله المستعان .

يا جمعية البر السعودية هل أنتِ جمعية بر سعودية حقاً ؟!!!!

ليت الصوت يصل ..


//


هذا ما أستفز مسامعي ....



* تم رفض الوظيفه..
12

فضفضة ببؤرة الطريق

السبت، 8 يناير 2011



..

في ظِلال الوداع .. هنالك كلمة واحدة أقولها :

" خسارة "
والخسارة فادحة هذه المرة

//

تمتم الورق .. و انطوى مع بعضه واحترق

أنا أحرقته من تعب .

//

مرحى لي . !


//

مِن الصعب أن يكون الإعتذار " طفلاً " أمام المشكلة .!

//

صوت المؤذن يبكيني

//

 
رائحة المطر تثير فيّ رغبة بالطيران

//

 

نسيت بأني لا أريد أن أحزن . !

//

إنكسرت الزجاجة ..

فعلِم التاجر الباذخ الثراء بذلك . , . ضحك بل قهقه بالضحك ثم قال :

غيرها سنجلب الكثير يا سادة !! .

//

شوق جميل والمقصود نجمة .!

//

كوب شاي بلا جريدة , هكذا أفضل . صح ؟!

//

 
وشاحي ينتظر .!


//

أراك في كل مكان يا قوس قزح الأزمان

خلف الجبال وأمام الأنهار ..

أراك وكيف بروحي أن تكره الطبيعة وأنت فيها

ومنها !

سبحانك خالقي

//


شوق غلفته الأماني الصادقة

والوعد الوردي , لكن للأسف ....

صعُب حضور النيّة فيه

فمات العمر بسرعة ..!!

//

دفؤك البارد أماتني !

أيّها القاتل لِم أحببتني !؟!

//

حتى في الخوف لا أجدك لأحتمي بك!!!!!

سحقاً للخيالات إن كانت تهجئتها أنت !

//

أبهم حضورك قاموسي !

فبعدها لم أعد أستطع الكلم !!

..

برودة الأجواء لا تقدر أن تصلب شعوري معك

و الشعور لأجلك

والإحساس بقربك

والجروح الرطبة أخذت توجهني بل أن الصمت أصبح قلعتي .

سامحيني يا محبة .

..