رقصات جميلة .. كانت اليوم تحت المطر
أستمعُ حينها لصراخ ِ أطفالي
بل وأني أشاركهم الصرخات الخفيفة مِن برودةٍ نشعرها سويا
في كل قطرة من زخ المطر
..
ضحكاتهم ... ملأت كياني
اقتصت شيئا ًمِن حزني وألمي
لمعة أعينهم ..فيض حب تمرغ على صدري وجفن عيني..
أما أجسادهم .. فصغيرة هي
أراها كالأطياف الجميلة البيضاء تحوم مِن حولي ببطء
كالطيور التي لا تقوى على الحراك مِن تبلل جناحيها
..
ما أجمل شعرهم المبلل
ورائحتهم التي يخالطها براءة اللعب تحت المطر
ما أجملكم يا صغاري وأنتم لا تحملون المظلة
ما أعذبكم وأنا أراكم تتأهبون للإحتماء بي .. حين ترون البرق يبرق
والرعد بقوته في السماء يضرب و جميعنا يصمُت !.
هيّا يا أبنائي .. لنصلي لله شكراً وندعوه أن يغيثنا أكثر ..
شكراً على نعمائك يا ربي .
20 التعليقات:
شكرا لنعمائك ربي
!
السلام عليكم
ما اجمل كلماتك
وما اجمل اسلوب تربيتك وتقويمك لاولادك
بارك الله فيكم جميعا
دومت خير
المطر اغنية الاطفال، اللهم زد وبارك
جميلة بوستاتكم ..
قصيرة . معبرة . ذات نشوى
ذكرني المشهد بصوت المطر على صوت المظلات قديماً ..
شكراً
تحياتي لشخصك الكريم ... تعبير عفوي عن حالة عفوي بين الأم وصغارها ... والأجمل أن تحاط تلك الصور الشفافة بذكر الرحمن عزّ وجل ... أدام الله تعالى عليك فضله ورزق بر الأبناء وفلاحهم في الدنيا والآخر .
ودائماً أجدك يا أنفاسى تحت المطر
لأنك فتاة تأتين مع زخات المطر
أشتقت لبوحك يا إمرأة ...
تحياتى ووودى لكِ
السيد / همام الهمامي
شكراً لتواجدك ..
وشكرا ً لنعمائك ربي
رحلة حياة
أهلاً بك سيدي ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكراً لك ولتواجدك .ولعّل الخيالات تأخذني للمدى القريب البعيد لتربية أبنائي!
دمت بخير حال وشكرا ً لإطراءك
السيد / جنتلمان
أهلا بك أخي ...
شكراً لتواجدك
السيد / STeVe
أهلاً وسهلا ً بك
الجميل حضورك وإطلالتك البهيّة.
شكرا ً لك
السيد / تركي الغامدي
حيّاك الله أستاذ تركي
أسعدتني بحضورك وإطلالتك
شكراً لدعواتك وأسأل الله القبول .
تقديري لك .
السيد / قوس قزح
أسعد الله أيامك
الغياب أصبح كالعناد!!
كالأشجار التي تعاند قسوة الرياح.!
شكراً لإطلاتك والحمدلله على السلامة
تقديري لك
الذاكرة لا تحضر إلا تحت المطر
ما أروعه من وصف للمطر ولفرحة الأطفال به ولمشاركة الكبار إياهم ..تفاصيل صغيرة أضيفت إلى اللوحة فكأننا نشاهدهم بأم أعيننا : الجري دون مظلة .. الاحتماء بالأم من قهقهات الرعد أو وميض البرق ..
لكن .. هناك ما هو أروع أيتها الكاتبة القديرة ! إنها الالتفاتة في نهاية النص إلى توجيه الأطفال نحو شكر الله المنعم وطلب المزيد من الخير .. هذه اللمحة التربوية يغفل عنها الكثير من الآباء ومن المربين سواء أكانوا في الفصول النظرية أم في فصول الطبيعة ..
رائعة يا "أنفاسي" بحق فإلى المزيد من هذا الإبداع ..
تقبلي تحياتي ومروري : سعد الغريبي
عقد الجمان
نعم لا تحضر ولانشاهد شفافيتها إلا تحت المطر
شكرا ً لحضورك وبقاؤك هنا ..
تقديري
الأستاذ القدير سعد الغريبي
أسعد الله أيّامك
الحقيقة يشرفني إتيانك وتفرغك لقراءة نتاج فكري وعقلي
ومثل قامتك الأدبية .. أتشرف بل وأني خجله من زيارتك
شكرا ً لأنك اقتصصت شيء من الوقت لتقضيه هّنا ..
شكرا ً لك .
الاستاذ الفاضلة/ تهاني
وأنا اقرأ هذه الخاطرة المبتلة من قطرات المطر ، ذهبت بي الى مكان جميل بعيدا عن زحمة الطرقات وتلوث الاجواء وتناطع المباني ، ذهبت بي الى وديان خضاء منبسطة تتوشح ذالك الرداء الاخضر الجميل ، بصحبت الأطفال وبعفويتهم وجمال ابتسامتهم النقية كنقاء قلوبهم..
استاذة تهاني ... تعرفين إن أجمل ما يجعل الحياة بسيطة، جميلة، ممتعة ؟؟ إنها طبيعة الإنسان بعيدا عن التكلف والابتذال في أمور الحياة التي اصبحت زيفاً وشكلاً بعيداً عن المضمون البسيط الجميل الشفاف النقي.
اسف على الاطالة تقبلي شكر وتقدير على كل شي / اخوكم: عبدالهادي الخلاقي - مملكة البحرين
جميلة ورائعة انت دوماً دمتي بود عزيزتي
أراقبك دائماً من بعيد ومن قريب
استمري من جميل الى اجمل
أنار المولى دربك وحفظك من كل مكروه
جميلة ورائعة انت دوماً دمتي بود عزيزتي
أراقبك دائماً من بعيد ومن قريب
استمري من جميل الى اجمل
أنار المولى دربك وحفظك من كل مكروه
الله يجزاكم خير أبغى ولدي يشارك في المسابقة لكن مش عارفين كيف .. والاستبانه مش عارفين كيف نحصل عليها ؟ ما في أحد يرد علينا وليس لأحد علم بالمسابقة سواء في حلقة التحفيظ أو المدرسة .. أفيدوني رجااااااااء
إرسال تعليق