,,,,,
المشهد الأول
,,,,,
عج المسرح بشخصياتة
فهناك من يضحك وهنا من تملك الدور
فهناك من يضحك وهنا من تملك الدور
ومن الحرص خاف أدائة ..
أتى الصمت وأخذ يلعب دوره المحير
فقلت له : سيدي الصمت ألم تحفظ نصك ؟
أتى الصمت وأخذ يلعب دوره المحير
فقلت له : سيدي الصمت ألم تحفظ نصك ؟
الصمت : (صامت) طبعا ً........
نظرت أليه قائلة : أرجع وأحفظ ما علمتك ..
فتسلل الصمت إلى صمته (فبكى)
فأخذ المكان يعج بجداره
فأتت القيثارة
فقلت لها : أوتار معزوفتك جبارة
هل للأمير أن يراك فتطربي بذلك أسماعه
ولكن يا قيثارة أنت ِ لم تحفظي النص بقناعه
استبدلته بغيره
ولكن....... أخبريني من أين ِ لك بألحانه؟
القيثارة : تمتمة في الكلام .....
فقلت : أذهبي وعودي بالصمت فأني بانتظاره ...
القيثارة : تمتمة في الكلام .....
فقلت : أذهبي وعودي بالصمت فأني بانتظاره ...
,,,,,
المشهد الثاني
,,,,,
عادت الضوضاء من حولي بل وأغلقتُ أُذناي من جنون أستحوذ المكان
نظرت من كان خلفي بغضب فوجدت الروح والقلب والمشاعر
.....
استوقفني هذا المشهد
لأنزل حاجبي الغاضبين فأبتسمت بألم
وقد أَغرقت الحيرة عيناي لأتساءل ما بهم
,,,,,
المشهد الثالث
,,,,,
أحضرت كرسي لأجلس بوسط المسرح
فقلت : يا ويلي أجميعكم يندب حظه ؟!
تعالوا ولتُسمِعوني لما هذا ولم أنتم تبكون
اجتمعوا من حولي فتقدمت الروح والحزن يأخذها وتريد أن تبوح
اجتمعوا من حولي فتقدمت الروح والحزن يأخذها وتريد أن تبوح
فأستقطع بكائها نبض به جروح
فقلت :
ما ذا أصابك يا قلب وإلى ماذا يشير نبضك ألا تخبرني بالجروح ؟
.......
فأتت المشاعر و بها ما كان وما كانت إلا وهلة وارتمت بأحضاني
.......
فأتت المشاعر و بها ما كان وما كانت إلا وهلة وارتمت بأحضاني
فهي ترجوا مني الدفء الكثير ....
فقلت أخبروني ما بالكم ولما حزنكم فقد أغرقتموني بالدمع
فقلت أخبروني ما بالكم ولما حزنكم فقد أغرقتموني بالدمع
وأخذت تنهداتي في إزدياد من إثركم
أرجوكم حدثوني
أرجوكم حدثوني
,,,,,
المشهد الرابع والأخير
,,,,,
ومن بعد ضوضاء كان مُر الهدوء
عتمه , سواد , , ظلمه في ليلة كانت ممطرة
أجتمع كل من كان في المسرح
"" الصمت , القيثارة, والروح , القلب و المشاعر""
وبينما كنا ......
عتمه , سواد , , ظلمه في ليلة كانت ممطرة
أجتمع كل من كان في المسرح
"" الصمت , القيثارة, والروح , القلب و المشاعر""
وبينما كنا ......
أتقن الصمت دورة فعزفت لنا القيثارة فالعزف كان بقناعه
ففوجئتُ بأن حنين الكل كان واحد
فأهديتُ كل الممثلين ورود الزنبق
لتذهب تلك التعاسة
واكتفى خاطري من بوحهم الخجول
فحاجتهم للحب هي سبب حزنهم
والكآبة
فأصابني الصمت فكنت كأداء الصمت
لأن مثلهم أحتاجه
ففوجئتُ بأن حنين الكل كان واحد
فأهديتُ كل الممثلين ورود الزنبق
لتذهب تلك التعاسة
واكتفى خاطري من بوحهم الخجول
فحاجتهم للحب هي سبب حزنهم
والكآبة
فأصابني الصمت فكنت كأداء الصمت
لأن مثلهم أحتاجه
فبكيت
.
فأستمر العرض
فأستمر العرض
.
وأسدل ستار المسرح
وأسدل ستار المسرح
.
وأنتهى النص .
وأنتهى النص .
.
8 التعليقات:
Assalamualaikum Wr. Wb.
Nice Blog
I enjoy this blog
Pls visit my blog at:
http://dalvindoorlando.blogspot.com
Best Regard,
OrLaNd
@@@ INDONESIA @@@
عزيزتي أنفاسي
لقد شعرت انى اشاهد مسرحيتك مع الحضور .. ولكن لم يحوى نصك مفردات البشر البسيطه تاره والمعقده تاره اخره بل خاطبتنا بلغة الروح لغه ساميه نستشعرها دون الحاجه لتراكيب لغويه ومفردات قد لا تؤدي الغرض او لا تعبر بدقه عن المضمون .. ابدعتي بصدق
دمت بود
Welcome
OrLaNd
Star lights gently on my blog
I had the honor of
your visit
best Wishes
أنفاس الرحيل/
ما أروعك وما أروع حضورك
دائما ً أشعر بإحساسك لأنه يماثل شعوري حقا ً
لك ودي ولطفي عزيزتي
انفاسي
اي قيثاره انتي
رائعه بكل ماتحمله هذه الكلمه
مسرحيه
فصولها الابداع والامتاع
سلمتٍ على ابداع كهذا
دمتِ في حفظ الرحمن
أهلا ً وسهلا ً بك غالينا
عزف..
راق لي حضورك لطالما كنت عذب
أزداد إخضرار أرضي بك
أخي لك إحترامي
أنفاسي..
ما اجمل عباراتك وبوحك الذي يتناغم مع الروح ..
اسأل الله ان يهديك الا سراطه..
مجنونتك
إرسال تعليق