لا أعرف كيف ستكون الأمنيات لو تمنيتها في البساتين
وكيف هو حـال المـطر ......... وهل لي أن ألامس الغيوم
استطعت أن أقبل الـزهر
وأفرح بأجوائه
حتى أصبحت أنفاسي العطر
"عبق جميل حين أنعبق"
أذكر بأني والطيور تحوم حولي
تذكرت....الوفاء
فكان أول من كان أنت
عظيم شوقي ولهفتي
ونبع ابتساما منك لا ينجلي
انتظاري .... وصدقي حتى بأوهامي
ماذا لو كنت الآن بجواري
تلامس بيداك شعري
تقطف الورود فأجمعها بقبعتي
وأضمها لصدري حتى لا تبعثرها الريح
وحين يعترينا العتاب
تقف حزينا بين أوراق الخريف
تلاطفك النسمات ....... فتسعدك الهمسات
فأنت بقربي .....
ضحكت أوراق الخريف من خيالي.....
ونادت الأغصان العصافير....
لتنشد الألحان...
أتستطيع أن تخبرني
كيف ستكون الأمنيات لو تمنيتها في البساتين ؟
.......
ورودي لكم